ممثل الطب الشرعي في قضية أحمد ياسر المحمدي وفتاة قطر: المجني عليها تعرضت لعنف جسدي
الأحد 17/نوفمبر/2024 - 11:34 م
أودعت الدائرة 23 جنايات شمال القاهرة أول درجة، حيثيات الحكم على اللاعب أحمد ياسر المحمدي بالسجن المشدد 3 سنوات، في اتهامه بمواقعة فتاة بغير رضاها في دولة قطر في القضية التي حملت رقم 3416 لسنة 2024 جنايات عابدين.
حيثيات الحكم على أحمد ياسر المحمدي
وجاء في حيثيات المحكمة أن الطبيبة فرات.أ.م، بمركز الطب الشرعي بقطر، شهدت أمام محكمة الجنايات بالمحكمة الابتدائية بدولة قطر، أنها تعمل طبيبة بمركز الطب الشرعي وأنها التي أجرت الفحص الطبي على المجنى عليها، وتبين لها عند الفحص بأنها مصابة بعدة سحجات في الوجنة اليسرى وأسفل الوجنة اليسرى وسحجة على الثدى الأيسر بطول 1.5 سم ويوجد كدمة على الوجه الداخلي للساعد الأيسر وكدمة على إحدى الساقين بالوجه الخلفي وأحالت إلى تقريرها المرفق بالأوراق لبيانه تفصيلا.
وأضافت أنه يوجد إحمرار على شكل كدمة للوجه الخلفي للعنق وعدة كدمات متوازية على شكل عرضى على الوجة الخارجي للفخذ الأيسر وكدمة على الوجه الداخلي للفخذ الأيمن وعدة كدمات أخرى بالجانب الأيمن والأيسر من العنق، وأردفت بأن حالة المجنى عليها وقت الفحص كانت متوترة وغير طبيعية، وأنه من واقع خبرتها وبناء على هذا الفحص تتوقع أن سبب هذه الإصابات هي اعتداء جسدي والاعتداء الجنسي تحدده المسحات كما أن المجنى عليها ذكرت لها أنها تعرضت للاعتداء الجنسي.
وأضافت أنه من الصعب أن تكون المجني عليها قد أحدثت تلك الإصابات بنفسها، وتبين لها أن تلك الإصابات كانت نتيجة للتعرض للعنف والشدة وأن الإصابات كانت وقت الفحص لم يمر عليها أكثر من 24 ساعة، واختتمت شهادتها بأنه من الممكن أن تحدث الممارسة الجنسية دون ترك أي أثر وأقر المتهم بتحقيقات النيابة العامة المصرية وكذا بقطر، بصحة الواقعة وأنه عاشر المجني عليها برضاها معاشرة الأزواج وأنه لم يستخدم معها عنف قد يكون قد طال جسدها بأي إصابات.
وثبت بتقرير مركز الطب الشرعي التابع لإدارة الأمن العام بدولة قطر بتاريخ 2021/5/23، أنه بإجراء الفحص السريرى على المجني عليها، كانت واعية ومتجاوبة وتبين أن السحجات المتوضعة تحت الأنف وعلى الوجنة اليسرى لا تتعارض مع كونها ناجمة عن الاحتكاك بجسم صلب مدبب كأظافر اليد أو ما شابه ذلك، وأن الكدمات على الساعد الأيسر وعلى الوجة الخلفي لمنتصف الساق اليسرى لا تتعارض مع كونها ناجمة عن الرض بجسم صلب كاليد أو ما شابه ذلك كما أن الكدمة الحمراء على الوجه الخلفي للعنق لا تتعارض مع كونها ناجمة عن إرتطام المنطقة بجسم صلب كالأرض أو حائط أو ما شابة ذلك، وأن الكدمات المتوازية على الوجه الجانبي للفخذ الأيسر وكذلك الكدمتان على جانبي العنق وعلى الوجه الداخلي للفخذ الأيمن، لا تتعارض مع كونها ناجمة عن الضغط بواسطة أصابع اليد على المنطقة، وأن هذه الأصابات جميعها متزامنة، والمجنى عليها ثيب منذ القدم ولا توجد علامات لواط قديم أو حديث.