عالم أزهري: هناك حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل
الإثنين 18/نوفمبر/2024 - 09:59 م
قال الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، إنه في بعض الحالات قد تأخذ المرأة نصيبًا أكبر من الرجل في الميراث، موضحا أنه في حالات معينة مثل حالة البنت والزوجة قد يحصلن على حصص أكبر من الرجل بحسب درجة القرابة وحسب النصوص الشرعية.
عالم أزهري: حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل
وأوضح العالم الأزهري،، خلال حديث تليفزيوني، اليوم الاثنين، أنه إذا توفي شخص وترك بنتًا وزوجة، فإن البنت قد تأخذ نصف الميراث بينما الزوجة تحصل على الثمن، لافتا إلى أنه في حالة كان المتوفى يترك بنته وأختًا شقيقة، فإن البنت تحصل على النصف بينما تأخذ الأخت الشقيقة الباقي، وفي مثل هذه الحالات، قد تأخذ المرأة - سواء كانت البنت أو الزوجة أو الأخت - نصيبًا أكبر من الرجل، مثلما يحدث في حال وجود بنت مع الأب أو الزوج، حيث تأخذ البنت حصة أكبر من الأب أو الزوج.
وأكد الدكتور عبد الباري أن تحديد حصص الورثة يعتمد على درجة القرابة، مشيرًا إلى أن الرجل قد لا يحصل على نصيبه في بعض الحالات إذا كانت هناك ورثة آخرين لهم حق أكبر في الميراث.
وأشار أيضًا إلى أن الشرع لا يميز بين الرجل والمرأة في الميراث بشكل مطلق، بل يعتمد التوزيع على الحالات الخاصة والقرابات بين الأفراد، حيث أن الميراث في الإسلام مرتبط بحقوق الله والعدالة بين الورثة.
على جانب أخر، رد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من أحد المتصلين حول حكم الصلاة جالسًا في الفريضة، موضحا أنه في الصلاة الفريضة يجب على المسلم أن يقيم الصلاة كاملة وفقًا لما ورد في السنة النبوية، ويشمل ذلك القيام إذا كان قادرًا على ذلك.
أمين الفتوى: القيام في الصلاة فرض والجلوس بدون عذر يبطل الفريضة
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامج تليفزيوني: القيام في الصلاة الفريضة هو فرض، أي أنه من واجب المسلم أن يقف أثناء أداء الصلاة إذا كان قادرًا على ذلك، وإذا جلس شخص أثناء أداء صلاة الفريضة وهو قادر على القيام، فإن صلاته تكون باطلة، القيام في الصلاة الفريضة جزء من الصلاة، ويجب على المسلم أن يؤديه إذا لم يكن هناك عذر شرعي يمنعه.
وأضاف: أما بالنسبة لصلاة النفل أو السنة، إذا كان الشخص قادرًا على القيام لكنه جلس أثناء الصلاة، فإنه يأخذ نصف الأجر، لكن إذا كان الشخص غير قادر على القيام بسبب مرض أو سفر أو عذر آخر، فإنه يصلي جالسًا ويأخذ الأجر كاملًا، كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم.
وشدد على أن هذا الحكم ينطبق فقط في صلاة الفريضة، مؤكدًا أنه إذا كان هناك عذر شرعي (كالمرض أو العجز)، فإن الصلاة لا تبطل، بل يُكمل المسلم صلاته بحسب استطاعته، أما إذا كان الشخص قادرًا على القيام ولم يقف في الصلاة الفريضة، فإن صلاته تكون باطلة.
أمين الفتوى: لا حرج في الاطلاع على توقعات الأبراج لكن بشرط
وأجاب الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إحدى السيدات حول حكم قراءة توقعات الأبراج والتنجيم؟.
أوضح أمين الفتوى، أن الإسلام لا يمانع من الاطلاع على موضوعات الأبراج والتنجيم من باب الفضول أو التسلية، بشرط ألا يتم تصديق ما يُقال في هذه الأبراج من توقعات للغيب، حيث أن هذا يتعارض مع عقيدة المسلم في الله تعالى.
وقال: "بالنسبة لسؤالك عن الأبراج، فيجب أن نكون على علم بأن الإسلام يرفض التصديق بما يُقال في الأبراج أو التنجيم، لأن علم الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، كما جاء في القرآن الكريم: 'إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَكْسِبُ نَفْسٌ مَّا تَفْعَلُ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ'".
وأضاف: "إذا كنتِ تقرئين عن الأبراج بدافع التسلية أو الفضول، فلا حرج في ذلك، لكن يجب أن يكون لديكِ يقين أن ما يُقال عن الأبراج ليس له علاقة بتحديد مستقبلنا أو أحداثنا القادمة، ما يحدث لنا من خير أو شر هو بيد الله وحده، لذلك، يمكنكِ قراءة الأبراج كمجرد معلومات أو تسلية دون تصديق، فلا نكذب ولا نصدق ما يُقال في هذا الشأن".