ننشر نص التحقيقات في اتهام سيدة بمحاولة قتل نجلها بالتعاون مع كويتي مقابل 2 مليون جنيه ببورسعيد
الإثنين 18/نوفمبر/2024 - 10:02 م
تنظر محكمة جنايات بورسعيد يوم 21 من شهر ديسمبر من العام الجاري، أولى جلسات محاكمة المتهمة بتخدير نجلها، وتصويره عاريا ومحاولة قتله بالتعاون مع كويتي.
وحصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في الواقعة التي تحمل رقم 3593 لسنة 2024، والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد، والمتهم فيها كل من: هـ. ث وع. ا م، حيث ارتكبا جرائم الاتجار في البشر، وهتك عرض الطفل نجل المتهمة الأولى، والشروع في قتل الطفل بالعقاقير الطبية السامة، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمتهم نجل السيدة، وإحراز بقصد العرض مقاطع مرئية خاصة بالمجني خادشة للحياة، وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
وشرعت المتهمة الأولى والدة الطفل في ارتكاب جريمة الإتجار بالبشر بأن تعاملت مع شخص طبيعي، وهو المجني عليه الطفل م. م نجلها، وذلك بعرضه للاستخدام على المتهم الثاني، مستغلة سلطتها عليه كونها أمه، وذلك للتعامل في استئصال جزء من الأنسجة البشرية خاصته،، إلا أنه أوقف إثر جريمتها لسبب لا دخل لإرادتها فيه، واستخدمت حسابين شخصيين خاصين بها على شبكه المعلومات، بواسطة إحدى وسائل تقنية المعلومات فيسبوك وواتساب بهدف ارتكاب الجرائم.
وحرض المتهم الثاني من الكويت المصريين على ارتكاب جريمة الإتجار بالبشر، بأن نشر دعوة عامة لهم تتضمن حثهم على التعامل مع الأطفال من الذكور، ليتمكن من استخدامها واستغلالها في الأعمال الجنسية، واستئصال جزء من الأنسجة البشرية، والتحصل على المنفعة المادية، وإعداد مقاطع مرئيه تتضمن رعب طبي جنسي، وإنشاء وإدارة حسابين شخصيين على فيسبوك والوتساب بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
إقرار المتهمين
وأقرت المتهمة الأولى والدة الطفل بقيامها بإرسال صور المجني عليه نجلها للمتهم الأول، الطفل الذي تم ضبطه بواسطة الشرطة الدولية، وصورت مقاطع فيديو لنجلها، حاله كونه مجردا من ملابسه، وأرسلتها للمتهم الأول الطفل المقيم بالكويت، واتفق معها على شراء عقاقير وأمبولات، وأعدت زجاجات فارغة للاحتفاظ بها، وأعطتها لنجلها، وكانت عباره عن 10 أقراص لأنواع مختلفة، وصورته عاريا وأرسلت 5 مقاطع فيديو أخرى، ورفض المتهم أخذ العينات من البول والدماء من المتهم لعدم إتمام عملية الاغماء ونظرا لانقطاع الاتصال بينهما، وبمواجهتها بالمقاطع المرئية المتواجدة على هاتف المتهم أقرت بأنها ذات المقاطع الملتقطة بمعرفتها والتي أرسلتها له.
وأقر المتهم الطفل الثانيـ الذي تم ضبطه بواسطة الشرطة الدولية من الكويت، أنه نفذ مخططه المسبق على التعامل مع المصريين المعدمين ماديا، وبالأخص من الفئه العمرية من سبع سنوات وحتى 18 عاما من الذكور، وتحريضه للغير على الإقدام على ذلك واغوائهم بالمقابل المادي وبالسبل التي يقبلونها، في التعامل وتحديد المتحصل عليهم من المجني عليهم، وهي عينات من الدم والبول لسهوله التحصل عليها، تماشيا مع إظهار الأعضاء التناسلية للمجني عليهم، وذلك لتكوين الاستوديو المتضمن على المحتوى الخاص به، والمتمثل في التقاط مقاطع مرئية للعنف الطبي بواسطة الحقن والأقراص، ومن ثم قتلهم، لتحقيق الغاية من محتوى العنف مع إظهار مواطن العفة في أجسادهم حال حياتهم إشباعا لرغباته الجنسية، ولاستغلالها جنسيا في إعداد المقاطع التشويقية لمقاطع الرعب الطبي المعدة من قبله، لاستقطاب العديد من المشاهدات.
وأضاف أنه قرر الاتفاق مع المتهمة الأولى على التعامل في المجني عليه، لكونه مميز من ناحيتين وهما: كون المنفذ هي الأم والمنفذ عليه ابنها، ولما يمتاز به المجني عليه من مواصفات جسدية جنسية شاهدها، من خلال المقطع المرسل إليه من المتهم، وأنه وجهها بإعطائه مجموعة أقراص من أدوية معينة، وزادت عليها عدد قرص واحد من عقار محدد، مؤكدا أن المتهمة رغبت في التعامل معه على طفلين مرسلين إليه بالصورة مقابل 2 مليون جنيه.