«الوطني» يتوج بالجائزة الذهبية للتميز في صحة الموظفين
منحت جمعية إدارة الموارد البشرية الأميركية SHRM المرموقة، بنك الكويت الوطني، الجائزة الذهبية في فئة التميز بصحة ورفاهية الموظفين، ضمن جوائز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024، التي عقدت في الرياض.
وتسلم مدير الموارد البشرية لمجموعة «الوطني»، عماد العبلاني، الجائزة على هامش مؤتمر ومعرض الموارد البشرية السنوي الذي عقدته جمعية إدارة الموارد البشرية الأميركية بالسعودية، حيث سلّط الضوء على أبرز القضايا ذات العلاقة بتنمية وتطوير رأس المال البشري، لا سيما تلك المرتبطة بجذب أفضل المواهب والاحتفاظ بها، والعمل على خلق أماكن عمل مستقبلية مثالية، كما ناقش الحدث ما يُعرف بأدوات WorkTech المتطورة، إلى جانب استكشاف استراتيجيات بيئة العمل المستقبلية.
وتسلّط جوائز صحة ورفاهية الموظفين الضوء على إنجازات المؤسسات والاعتراف بالنجاح الكبير الذي تحققه في تعزيز صحة الموظفين ورفاهيتهم، وإظهار فهم فعال للعلاقة بين صحة الموظفين وإنتاجية العمل، إضافة إلى تنفيذ المؤسسة برامج مبتكرة وشاملة للصحة والرفاهية، وخلق بيئة عمل داعمة وصحية تعزز رفاهية الموظفين وأداء المؤسسة.
ومن منطلق إيمانه الراسخ بأن موظفيه هم أهم أصوله، يولي «الوطني» أهمية كبرى لصحتهم وسلامتهم الجسمية والنفسية، ويرفع شعار «أكثر من مجرد مكان عمل» لتعزيز رفاهية موظفيه، حيث يوفر «الوطني» صالة ألعاب رياضية مزودة بأحدث الأجهزة المتطورة متاحة أمام الموظفين قبل أو بعد ساعات العمل، بإشراف مدربين على أعلى مستوى، وهو ما ينسجم مع مبادرات البنك الهادفة إلى زيادة الوعي والتشجيع على اتباع نمط حياة صحي.
كما يتضمن مبنى البنك عيادة طبية بإدارة مستشفى وارة، توفر الفحوص الطبية وإجراء التحاليل واستقبال زيارات لأطباء متخصصين، إضافة إلى تنظيم ندوات نقاشية للتوعية بشكل دوري مع الأطباء، تختص بتوعية الموظفين بالعديد من المجالات التي تشمل الصحة الجسمية والنفسية.
وإضافة إلى ذلك يتبنّى «الوطني» العديد من البرامج والأنشطة التي تركز على رفاهية ورعاية موظفيه وتشجيعهم على اتّباع أسلوب حياة صحي، إضافة إلى إقرار نظام ساعات العمل المرنة، ومنح إجازة أبوة للموظفين، وهي استحقاق يسمح خلاله للأب بالبقاء في المنزل للتواصل مع طفله حديث الولادة.
ويعتبر «الوطني» من المؤسسات الكويتية القليلة التي تتمتع ببيئة عمل فريدة ومثالية تضاهي المؤسسات والشركات العالمية، لما يوفره من فرص استثنائية للتطور المهني بصفة مستمرة من خلال برامج التدريب والخبرة العملية التي تهدف إلى مساعدة الخريجين الجدد على الالتحاق بسوق العمل، ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم وخبراتهم، بالتعاون مع أعرق المؤسسات التعليمية الرائدة، لتمكينهم من قيادة جهود تطوير القطاع المصرفي في المستقبل، وهو ما يزيد من ولاء موظفيه ويبرهن على جاذبيته في سوق العمل التنافسي.
وجمعية إدارة الموارد البشرية الأميركية هي مؤسسة عالمية تعنى بإنشاء أماكن عمل أفضل، حيث يزدهر أصحاب العمل والموظفين معاً، كما تعد أول خبير ومنظم وقائد فكري في القضايا التي تؤثر على أماكن العمل المتطورة بمشاركة 325 ألف عضو في 165 دولة، وتؤثر على حياة أكثر من 235 مليون عامل وعائلة على مستوى العالم.