باحث يرصد أخطاء على موقع مكتبة الإسكندرية بخصوص عدد من حكام مصر - مصر بوست
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر بوست نقدم لكم اليوم باحث يرصد أخطاء على موقع مكتبة الإسكندرية بخصوص عدد من حكام مصر - مصر بوست
الجمعة 15/نوفمبر/2024 - 02:43 ص
رصد الباحث في التاريخ أحمد كمالي، ما وصفه بأخطاء تاريخية على موقع مكتبة الإسكندرية، مطالبا بتصحيح هذه الأخطاء على موقع المكتبة.
وحول بعض هذه الملاحظات والأخطاء قال أحمد كمالي لـ القاهرة 24: الوالي محمد سعيد باشا الصور الموجودة على موقع المكتبة صغيرة جدا بشكل غير منطقي وليس بها تعليقات، وتحتاج خبيرا في الصور وليس مواطن عادى، ومنها صورة خطأ لمحمد سعيد باشا رئيس وزراء مصر وليس سعيد والي مصر.
وأردف كمالي: الملك فاروق تمت الإشارة إلى أنه الولد الوحيد لوالده أحمد فؤاد الأول وهذا خطأ فأحمد فؤاد أنجب ولد آخر من زوجته الأميرة شويكار، وكان اسمه إسماعيل وتوفي وهو صغير.
وأضاف أن موقع مكتبة الإسكندرية كتب إن الثورة كانت في صباح يوم 23 يوليو عام 1952 وهو غير صحيح، فمعروف أنها وقعت يوم 22 ليلا قرب منتصف الليل، واستيقظت الناس صباحا وسمعت بيان الثورة في الإذاعة المصرية.
وأضاف فيما يخص الرئيس محمد نجيب: ذكرت المكتبة المدة الزمنية التي تولى فيها منصب رئيس الجمهورية في مصر، ولكن هناك شيء غريب؟ إذ إن المدة الزمنية تخلو من يومين من 25 فبراير حتى 27 فبراير، ولم نجد أي تفسير لهذا الموضوع الغامض، فهل هو استقال أم تمت إقالته ومن قام بذلك؟ ومَن كان يحكم مصر في هذين اليومين، وربما كانا أخطر 48 ساعة في تاريخ مصر، وبالتأكيد الأمر يحتاج تركيز، وشرح أكثر
وفيما يخص الرئيس محمد أنور السادات قال أحمد كمالي: فجأة ودون تمهيد، أبلغتنا المكتبة أنه عاد للجيش، والسؤال ولماذا خرج منه من الأصل؟ ومعروف أن الجيش هيئة منضبطة لها نظام وقواعد، فإذا خرج وعاد فكان يجب ذكر الأسباب؛ لأن مكتبة الإسكندرية دورها هو نشر المعرفة والمعلومة الصحيحة.
وختم كمالي: وفاجأتنا المكتبة بمعلومة عجيبة وهي أن الرئيس السادات تولى منصب رئيس وزراء مصر في الفترة من 1973 حتى عام 1981، وهو متناقض مع ملف رؤساء الوزارة ومن تولوا المنصب في عهد الرئيس السادات، ويجب توحيد المعلومة في كل أنحاء المكتبة.
وقال أحمد كمالي، إن موقع مكتبة الإسكندرية هو موقع عالمي بكل المقاييس، عنده كل الإمكانيات وعدد ضخم من الباحثين والمصادر التاريخية لذا فإن أي خطأ واحد عندهم يضايقنا ويحرجنا ونهب للتصحيح فورا.