الأمم المتحدة تحذر من عدم التعامل مع حوادث تسرب الميثان في قطاع الطاقة
حذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أن نظاماً متقدماً لرصد حوادث تسرب الميثان الرئيسية في قطاع النفط والغاز أصدر 1200 تحذيراً للحكومات والشركات على مدار العامين الماضيين، ولكن لم يتخذ إجراءات حيال هذه الحوادث سوى في 1% فقط من الحالات.
وقالت إينجر أندرسون المدير التنفيذي للبرنامج خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 29» المُنعقد في باكو إن هذه النسبة مخيبة للآمال.
وذكرت أن التسريبات التي تسمح بخروج الغاز الضار للغاية والمسبب للاحتباس الحراري يمكن في كثير من الأحيان وقفها من خلال إصلاحات بسيطة، مضيفة في بيان «نحن نتحدث فعلياً في بعض الحالات عن إحكام ربط بعض البراغي».
ويعتبر الميثان ثاني أكبر مسبب لظاهرة الاحترار العالمي بعد ثاني أكسيد الكربون، وهو أقوى في تأثيره بواقع ثمانين مرة من ثاني أكسيد الكربون على المدى القصير.
واشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أنه تم تحقيق بعض النجاح في مرات محدودة، موضحاً أن الجزائر استجابت للتحذيرات بشأن تسريبات الميثان، وقامت بإجراء إصلاحات توازي تأثير سحب 500 ألف سيارة من الطرق.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة للطاقة كادري سيمسون إن دول الاتحاد الأوروبي تهدف إلى الحد من انبعاثات الميثان بنسبة 30% بحلول عام 2030. وذكر ستيفان فينزيل من مكتب وزير البيئة الألماني روبرت هابيك أن الميثان هو غاز مسبب للاحتباس الحراري شرس للغاية، ولكن السيطرة عليه أسهل مقارنة بثاني أكسيد الكربون.