حدد الدكتور محمد على فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى عدد من النصائح لـ مزارعى القمح الذين قاموا بزراعة المحصول مبكرًا فى أواخر أكتوبر والأسبوع الأول من نوفمبر، مشيرًا إلى أن الزراعة المبكرة تجعل النباتات تأخذ احتياجاتها الحرارية مبكرًا وتتعدي المراحل.
وأضاف فهيم أنه يتم تخطى المراحل الفينولوجية في مرحلة الطرد والإخصاب أو العقد بسرعة، وفى توقيتات حرجة سواء من عمر النبات أو من خلال التقلبات المناخية الحادة المتوقعة خلال الفترة القادمة.
ومن بين التأثيرات غير المباشرة ظهور الأجيال الأولى مبكرا من المن والتربس الدورة الأولى من بعض أمراض القمح مثل التفحم السائب وتبقعات وتلطخات الاوراق الفطرية على القمح وأحيانا مرض البياض الدقيقي أو الصدأ فى حال كان الجو بارد ورطب، وطرد السنابل مبكرا في القمح قبل أن يتكون عدد كبير من الأشطاء للنبات وقلة التفريع وقلة عدد السنابل وبالتالي انخفاض المحصول وصغر حجم السنابل وقلة عدد الحبوب بالسنبلة.
كما تتضمن التأثيرات التبكير الشديد في طرد السنابل، حيث عدم ملائمة الظروف الجوية للإخصاب وبالتالي قلة الحبوب المتكونة وانخفاض المحصول، والنضج المبكر جدا وتعرض المحصول لمهاجمة العصافير.