نقيب الزراعيين: المشروعات فى سيناء تضمن التنمية المستدامة على حدود مصر
أكد الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، والأمين العام لإتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، أن مشروعات الدولة المصرية في سيناء تشكل أحد أركان الإستدامة لهذه المشروعات علي الحدود الشرقية المصرية، في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة حاليا، مؤكدا أن المشروعات التنموية في سيناء توفر المزيد من فرص العمل وتحقق الاستقرار الاجتماعي الذي تتطلع له مصر.
وأكد نقيب الزراعيين، أن محطة مصرف بحر البقر في شمال سيناء ساهمت بشكل كبير في توفير 5.6 مليون متر مكعب من المياه المعالجة يوميًا، ما مكن من زراعة نصف مليون فدان في شمال ووسط سيناء، مشيرا إلي أنه رغم محاولات التنمية التي كانت تتم بشكل محدود في تلك المنطقة، إلا أن السنوات العشر الأخيرة شهدت نقلة نوعية بفضل رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي المستقبلية، التي ركزت على تعزيز التنمية في جميع المجالات، بالإضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب.
وقال «خليفة»، في تصريحات صحفية الأثنين، ان نقابة الزراعيين وهي بيت خبرة للزراعة المصرية تدعم جميع مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي في مجال إستصلاح الأراضي وفقا لرؤية إقتصادية تحقق الرفاهية والأمن الغذائي وتساهم في رفع كفاءة الموارد المائية والأرضية وإستغلال كل قطرة مياه لتحقيق هذه الأهداف، مؤكدا ان رفع كفاءة إستخدام المياه وإستصلاح الأراضي في الظهير الصحراوي لتحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف نقيب الزراعيين إن النقابة بإعتبارها أحد أركان منظمات المجتمع المدني تعمل علي إعداد المقترحات اللازمة لمواجهة التحديات الزراعية لزيادة معدلات الإستصلاح وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعي المعالج لزيادة مساحات الأراضي المستصلحة بمختلف محافظات الظهير الصحراوي.
وأوضح «خليفة»، أهمية دور الدولة في توفير مستلزمات الإنتاج وتشجيع المزارع المصري والمستثمر لزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية وتطوير البحوث التي تخدم تطوير وتحديث القطاع الزراعي وفقا لرؤية الدولة المصرية وإستراتيجية 2030 .
وشدد نقيب الزراعيين علي أهمة دور النقابة للارتقاء بقطاع الزراعة بمختلف المحافظات، مؤكدًا أهمية التواصل والتنسيق المشترك بين النقابة والأجهزة التنفيذية لتحقيق رؤية مشتركة للنهوض بالقطاع الزراعي، والذي يعد أحد محاور الأمن القومي في البلاد.
ولفت «خليفة»، إلي أهمية زيادة الصادرات الزراعية إلي الخارج وفقا للمعايير الدولية التي تساهم في النفاذ لمختلف الأسواق الدولية، من خلال دعم جهود وزارة الزراعة ممثلة في الحجر الزراعي المصري او المعامل المعنية بإجراء التحاليل اللازمة للكشف عن متبقيات المبيدات ومنها المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات في الأغذية، مشيرا إلي أن ذلك يساهم في فتح أسواق جديدة ويشجع علي زيادة معدلات الصادرات ألي الخارج لتوفير العملات الصعبة ومنع إستنزافها في سلع إستهلاكية لا تخدم رؤية الدولة المصرية.