أهمية تحليل السكر التراكمى فى مرحلة المرض وما قبل السكرى

مرض السكر هو المرض المزمن الأكثر شيوعا، والذي يمكن لنا أن نتعايش معه ونصادقه، للحفاظ على مستويات السكر دون ارتفاع فى الدم وتجنب المضاعفات.

وفقا لتقارير نشرت في موقعي science direct، و medline pluse medicine ، فإن السكر التراكمي هو مؤشر السكر الذي يوضح مستوياته خلال الشهور السابقة لمدة محددة من الوقت قد تتخطى التسعين يوما،  هذا الأمر من شأنه أن يعطي مؤشرا عن سريان مستويات سكر الدم سواء بالارتفاع أو الانخفاض في تلك الفترة الزمنية، هذه النسبة التراكمية لها تحليل معين يقيسها هو تحليل الهيموجلوبين السكري.

يستخدم هذا المؤشر أو هذا الاختبار في أولئك الذين يعانون من مرض السكر بالفعل ويراقبونه جيدا، ولكن قد يستخدم هذا الاختبار أيضا في مرحلة ما قبل اكتشاف السكر بحيث يتم الاكتشاف المبكر لفرص الإصابة به لدى الأصحاء.

وكل من يعانى من أعراض منذرة بالسكر مثل التبول وفقدان الوزن، مع العطش الشديد وكذلك الجوع الشديد مع تشوش الرؤية وتخدر فى الأطراف أي الأيدى والقدمين، اضطراب، مع التعب العام، يجري هذا التحليل التراكمى لاكتشاف الإصابة بالسكر.

اختبار الهيموجلوبين السكرى هام للغاية وله الكثير من الوظائف والفوائد ومنها:
 

فى حالة المصابين بالفعل بمرض السكر :

ـ التحقق من مدى قدرتك على التحكم فى نسبة السكر فى الشهور الأخيرة، وهل تعانى ارتفاعات غير محكومة فى نسبته.

ـ يمكن من خلال نتائج التحليل تغيير الأدوية لمريض السكر وفقا للنتائج.

ـ يمكن من خلاله الوقاية المبكرة من مضاعفات السكر، وذلك بالسيطرة على نسبته.

ـ تعديل النظام الغذائى وفقا للنتائج لمريض السكر لخفض الارتفاعات التى حدثت فى التحليل.

ـ يعتبر مؤشرا للطبيب المعالج على الدواء المناسب، والمرحلة التى وصل لها مريض السكر.

أما فى حالة ما قبل الإصابة  بالسكر:
 

ـ يكشف هذا التحليل عن ارتفاع فرص الشخص للإصابة بالسكر، وعليه يمكنه الالتزام مبكرا بنظام غذائى وحياتى يبعد الإصابة.

ـ يمكن الطبيب من نصح المريض من تغيير نمط الحياة ليصبح الشخص رياضيا ويتغذي تغذية مناسبة تبعد السكر عنه قدر الإمكان.

قد تقرأ أيضا