تخلى عنه الحظ.. غوارديولا هو سبب أزمة مانشستر سيتي

تحديثات مباشرة

Off

مدرب نادي مانشستر سيتي بيب غوارديولا يمر بمرحلة صعبة (Getty)

جاءت فترة التوقف الدولي الحالية لتكون فرصة لمدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، ليتلقط الأنفاس ويحاول تصحيح الأخطاء التي تسببت في تعريض فريقه لـ4 هزائم متتالية، تُنذر بموسم سيئ.

لا يُمكن بأي حال من الأحوال شطب حظوظ مانشستر سيتي في الفوز بالألقاب هذا الموسم، فهو لا يزال منافسًا قويًا هذا الموسم على الدوري ودوري أبطال أوروبا، لكن الهزائم الـ4 الأخيرة تمثل أزمة، إذ إنها المرة الأولى في مسيرة مدربه بيب غوارديولا.

يتأخر مانشستر سيتي بخمس نقاط عن ليفربول في صدارة البريميرليغ، وحقق فوزين من أربع مباريات في دوري أبطال أوروبا. وخلال سلسلة من أربع هزائم متتالية، أهدر مانشستر سيتي تقدمه مرتين وتأخر بهدفين مرتين.

مانشستر سيتي سيواجه فترة اختبار قوية على مدار الأسابيع الخمسة قبل عيد الميلاد، حيث سيواجه ليفربول وأستون فيلا وتوتنهام والمفاجأة نوتنغهام فورست ومنافسه مانشستر يونايتد في ديسمبر.

القائمة المحدودة سبب الأزمة في مانشستر سيتي

يفضّل بيب غوارديولا الاعتماد على قائمة محددة من اللاعبين، ففي الموسم الماضي اعتمد على 25 لاعبًا فقط طوال الموسم - وهو أقل عدد مشترك بين جميع الفرق في الدوري الإنجليزي الممتاز - ولعب خمسة منهم (جيمس مكاتي وكول بالمر وإيمريك لابورت وسيرجيو غوميز وكالفين فيليبس) ما مجموعه 160 دقيقة فقط.

هذا الأمر يمثل مجازفة لفريق ينافس على 4 بطولات في الموسم، وإن تعرض لبعض الإصابات في عناصره الأساسية سيصبح مكشوفًا لأن العناصر البديلة ليست جاهزة بفعل عدم مشاركتها باستمرار، وليست على نفس المستوى من الأساسيين.

هالاند المهاجم الوحيد في مانشستر سيتي

بالنظر لخيارات غوارديولا في خط الهجوم، فلا يوجد سوى إيرلينغ هالاند فقط، بعد السماح برحيل جوليان ألفاريز. فماذا لو لم يكن هالاند في يومه، أو أصيب؟! هذا السؤال يوجه لغوارديولا الذي لم يدعم خط الهجوم في الصيف الماضي.

هناك اعتماد مفرط على هالاند، الذي سجل هدفين فقط في آخر 6 مباريات والتي شهدت في المقابل تراجع نتائج السيتي، ولا يوجد أي لاعب آخر يعوضه.

اقرأ المزيد

في هذه المرحلة من الموسم الماضي، سجل هالاند 11 هدفًا في 11 مباراة لكنه كان مدعومًا بلاعبين هجوميين أقوياء مثل ألفاريز (4 أهداف) وبرناردو سيلفا (3 أهداف) وفيل فودين (3 أهداف) وجيريمي دوكو (هدفين).

لكن في الموسم الحالي فإن أفضل هدافي السيتي بخلاف هالاند هما قلبا الدفاع يوشكو غفارديول (3 أهداف) وجون ستونز (هدفين) وكلاهما أتى من ركلات ثابتة في الدقيقة (90)، ولاعب الوسط الدفاعي ماتيو كوفاسيتش (3 أهداف)، أما دي بروين ودوكو وفودين وسيلفا وسافينيو وجاك غريليش وإيلكاي غوندوغان لدى كل منهم هدفان.

بالإضافة إلى كونه ثاني أفضل هدافي السيتي، يحتل كوفاسيتش المرتبة الثانية من حيث التسديدات (20)، وهي بالتأكيد ليست وظيفته الأولى، والسبب عدم وجود مهاجمين.