3 دوافع و3 هواجس في صفقة انتقال عمر مرموش إلى عملاق أوروبي
تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-11-13
المصري عمر مرموش يثير اهتمام عمالقة الأندية الأوروبية (Getty)
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
بات المصري عمر مرموش مهاجم آينتراخت فرانكفورت الألماني، حديث الساعة ومطلب الجميع بفعل تألقه الكبير في منافسات الموسم الحالي 2024-2025، والذي يتصدر فيه قمة أفضل لاعبي البوندسليغا في الوقت الراهن.
ويحتل المهاجم المصري صدارة هدافي الدوري الألماني في الوقت الراهن، برصيد 11 هدفًا مناصفة مع الإنجليزي هاري كين نجم بايرن ميونخ، حيث اعتاد هز الشباك أو تقديم التمريرات الحاسمة في كل مباراة يخوضها مع فرانكفورت هذا الموسم.
وبفعل هذا التألق، ارتفعت أسهم عمر مرموش كثيرًا، بعد أن ربطته المعلومات الصحفية بأندية أوروبية عملاقة للانتقال إلى صفوفها في الصيف المقبل، يتقدمها برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني وليفربول الإنجليزي.
اقرأ المزيد
موقع winwin يرصد 3 جوانب إيجابية ستحفز مساعي الأندية الأوروبية الكبرى في الحصول على خدمات مرموش، و3 جوانب أخرى سلبية ستجبرهم على التردد بشأن إتمام الصفقة.
3 جوانب إيجابية
-
قيمة مناسبة
تبلغ القيمة السوقية للنجم عمر مرموش الراهنة 40 مليون يورو فقط، فيما يمتد عقده مع آينتراخت فرانكفورت حتى الثلاثين من يونيو/ حزيران للعام 2027، مع تحديد شرط مالي للتفريط في خدماته قيمته بين 50 و60 مليون يورو، وهي قيمة تبدو مثالية بالنظر إلى النقص الحاد في أسماء المهاجمين بالسوق العالمية في الوقت الراهن.
-
صغر السن
يبلغ عمر مرموش 25 عامًا، وهو أمر لافت للأندية العملاقة، خاصةً أن بمقدوره منح الفريق الذي سينتقل إلى صفوفه مستقبلًا، فترة لعب طويلة قد تمتد حتى ثمانية مواسم كاملة، وهو أمر سيحفز عملية شرائه، خاصة أن باقي المهاجمين النجوم الكبار يتقدمون في السن خلال الوقت الراهن، أمثال روبرت ليفاندوفسكي وهاري كين.
أثبت عمر مرموش أنه لا يعتمد على طريقة واحدة في تسجيل الأهداف، فبعد التسديد من بعيد، والاعتماد على المهارات الخاطفة في خداع المدافعين، ثم متابعة عرضيات زملائه الآخرين، ظهر بتقنية جديدة من خلال التسجيل 3 مباريات على التوالي من ركلات حرة مباشرة سددها من مسافة بعيدة، كل ذلك يؤكد أن النجم المصري متعدد المواهب والاستخدامات الأمر الذي يجعله هدفًا مثاليًا للأندية الكبرى.
3 جوانب سلبية تقلل فرص عمر مرموش
لم تعد الأندية العملاقة تفضل الاعتماد على اللاعبين من القارة الأفريقية السمراء لأكثر من سبب، أبرزها الغياب في أوقات حرجة من الموسم للظهور مع منتخبات بلادهم في كأس أمم أفريقيا التي تقام عادة في يناير، هذا الأمر سيجبر الأندية على التفكير كثيرًا قبل التعاقد مع مرموش.
يعيش الدوري الألماني منذ سنوات تراجعًا ملحوظًا في الأداء، مع سيطرة كاملة لبايرن ميونخ على البوندسليغا، كل ذلك منح البطولة هناك من تقديم النجوم لفترات طويلة، الأمر الذي تؤكده معاناة المنتخب الألماني بشدة في الاستحقاقات الدولية، هذا يعني أن نجاح مرموش لا يبدو مضمونًا في الملاعب الإنجليزية أو حتى الإسبانية.
باستثناء محمد صلاح مع ليفربول، لا تبدو حكاية المحترفين المصريين مثالية في الملاعب الإنجليزية والإسبانية، نجوم أمثال عمرو زكي وحسام غالي وأحمد حسام ميدو، جميعهم لم يصنعوا الكثير هناك بفعل قلة الانضباط، صحيح أن صلاح أعاد كتابة التاريخ المصري في الملاعب الأوروبية، لكن يبقى التخوف حاضرًا بكل تأكيد.