«العربية المفتوحة» تطلق مؤتمر تصور مستقبل المدن الذكية غداً
أعلنت الجامعة العربية المفتوحة انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي للإدارة الذكية والابتكار من أجل مدن مستدامة «تصور مستقبل المدن الذكية»، برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، وبحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. نادر الجلال، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأمير عبدالعزيز بن طلال آل سعود، غداً، في الساعة التاسعة صباحاً بمقر الجامعة في الكويت، ويستمر حتى 21 الجاري.
وأكد رئيس «العربية المفتوحة في الوطن العربي» د. محمد الزكري، أن المؤتمر سيشهد مشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في إدارة المدن الذكية والتنمية المستدامة، وسيناقش التحول الرقمي كحلول مبتكرة لبيئة حضرية متكاملة، وأهمية الأمن السيبراني في المدن الذكية، ودور رواد الأعمال في قيادة المدن الذكية.
وأضاف الزكري أن المؤتمر سيستعرض العديد من الأوراق البحثية والدراسات ذات العلاقة، بالإضافة إلى ورش عمل لتطوير الأفراد والمؤسسات للوصول إلى فهم المدن الذكية وإدارتها المستدامة، بالإضافة إلى صناع القرار والمسؤولين الحكوميين والمهندسين المعماريين والمدنيين مع مبتكري التقنية والمنظمات البيئية والمؤسسات التعليمية والمستثمرين وشركات التمويل ووسائل الاعلام والوفود الدولية وأفراد المجتمع المهتمين.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تعميق فهم الجوانب الأساسية للمدن الذكية، وضمان توافقها مع أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، وتسهيل الحوارات التعاونية بين جميع الأطراف المعنية، فضلا عن التشجيع على التحول الاستراتيجي واستخدام التكنولوجيا في تعزيز البنية التحتية، فضلا عن التعاون بين الخبراء والقادة والقطاع الأكاديمي في تبادل المعرفة والأبحاث، وتوفير التوجيه نحو مستقبل مستدام ومتقدم تكنولوجياً.
وذكر الزكري، «أن محاور المؤتمر ستتجه إلى الأبحاث العلمية بتحكيم من مجالات عالمية، ولعل أول محاوره، هو المدن الذكية والابتكار، إضافة إلى محور دمج أهداف التنمية المستدامة والتقدم التكنولوجي خلال تحفيز المشاركين وتوجيههم بفهم عميق يمكنهم من تنفيذ مشاريع المدن الذكية».
وتابع: أما المحور الثالث، فيكمن في الترويج الاستراتيجي للمدن الذكية والتقنيات الناشئة خلال استراتيجية العلامة التجارية والتفاعل مع المبادرات التي تصب في المجال ذاته، بينما «الرابع» سيتناول نماذج الأعمال واستراتيجيات الإدارة من أجل رؤية الكويت 2035.
وأشار إلى أن «الخامس» سيتناول التقنيات الناشئة التي تمكن من إدارة المدن الذكية والابتكارات المستقبلية خلال فهم التقنيات الواعدة، في حين يسلط «السادس» الضوء على البنية التحتية للجيل القادم من أجل المدن الذكية والتقدم التكنولوجي، وأخيراً يتناول المحور السابع توظيف الاقتصاد المرن في خدمة المدن الذكية.