سفير الإمارات لدى البرازيل يكشف لـ«العين الإخبارية» أولويات بلاده بقمة العشرين

قال صالح أحمد السويدي سفير دولة الإمارات في البرازيل، إن مشاركة دولة الإمارات في قمة العشرين مهمة جدا.

وفي مقابلة مع "العين الإخبارية" على هامش القمة، قال إن "مشاركة دولة الإمارات في قمة العشرين مهمة جدا برئاسة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي".

وتابع أن مشاركة دولة الإمارات في القمة، تأتي بعد مشاركات عدة طول السنة من وزارة الخارجية"، مضيفا "مشاركة فعالة وقوية ومتفاعلة مع أولويات الرئاسة البرازيلية المتمثلة في مكافحة الجوع والفقر". 

وأضاف "وكذلك دعم انتقال الطاقة والاستدامة وإصلاح المنظمات الدولية"، متابعا "كل هذه العناوين تعد جزء من أولويات وزارة الخارجية لدولة الإمارات".

قبل أن يتابع "الحقيقة مشاركة فاعلة جدا وإسهامات مهمة في كل المجالات". 

وتعكس دعوة البرازيل للإمارات كضيف في قمة العشرين تقديرها لمكانة الإمارات ودورها الإقليمي والدولي المتصاعد في مختلف المجالات.

"متفاعلون مع أولويات الرئاسة البرازيلية"..

صالح أحمد السويدي سفير دولة #الإمارات في #البرازيل يتحدث لـ"#العين_الإخبارية" عن مشاركة الإمارات القوية في #قمة_العشرين: مكافحة الجوع والفقر ودعم انتقال الطاقة والاستدامة من أولوياتنا#عينك_على_العالم#الإمارات_G20@BrasiliaUAE pic.twitter.com/JkczibJd0k

— العين الإخبارية (@AlAinNews) November 18, 2024

وتأتي مشاركة دولة الإمارات في أعمال قمة مجموعة العشرين التي تعقد يومي 18 و19 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو، تحت شعار "بناء عالم عادل وكوكب مستدام" في إطار تبادل الرؤى المشتركة مع البرازيل، ما يدعم العمل المشترك من أجل تحقيق الأهداف المستقبلية.

وأعلنت دولة الإمارات دعهما لأولويات الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، التي تتمثل في تطوير منظومة الحوكمة العالمية، ومكافحة الفقر والجوع، ومواجهة تحديات المناخ وتحولات الطاقة.

أيضا تحمل مشاركة الإمارات في قمة العشرين دلالات ورسائل هامة تبرز تعاظم مكانتها ودورها المحوري كشريك استراتيجي مؤثر وموثوق في معالجة مختلف التحديات الدولية، وتزايد التقدير الدولي لدورها المؤثر في ترسيخ التعاون الإقليمي والدولي، وتعزيز السلام والاستقرار في مختلف دول العالم.

وتشارك الإمارات في قمة "مجموعة العشرين" في البرازيل، للمرة الثالثة على التوالي والسادسة في تاريخها، لتكون أكثر الدول العربية التي تمت دعوتها للمشاركة كدولة ضيف في القمة.