حسين فهمي: مهرجان القاهرة السينمائي منبرًا قويًا لدعم القضية الفلسطينية

الفنان حسين فهمي يدعم القضية الفلسطينية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وقد سلط الضوء على أهمية الفنون في إيصال الرسائل الإنسانية والمواقف الوطنية.

يعتبر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من أبرز وأهم المهرجانات السينمائية في العالم العربي، حيث يجمع نخبة من الفنانين والمبدعين في صناعة السينما، وقد أبدى رئيس المهرجان، حسين فهمي، اهتمامًا خاصًا بدور المهرجان كمنصة لتعزيز السينما المصرية ودعم القضية الفلسطينية.

في إطار هذا المهرجان، اجتمع حسين فهمي مع مجموعة من الشخصيات البارزة في مجال الإعلام من بينهم ممثلون عن وسائل الإعلام العالمية الشهيرة مثل "فارييتي"، "سكرين ديلي"، و"فيلم فيرديكت"، وخلال هذا اللقاء، تم تناول مكانة مهرجان القاهرة السينمائي وكيفية تأثيره على المشهد السينمائي في المنطقة، مؤكدًا على أنه يمثل بوابة رئيسية لصناعة السينما المصرية، التي تعدّ ركيزة أساسية في العالم العربي على مر السنين..

مهرجان القاهرة يدعم القضية الفلسطينية

تحدث حسين فهمي أيضًا على الدور الحيوي الذي يلعبه مهرجان القاهرة في دعم القضية الفلسطينية، وأكد أن المهرجان لا يقتصر فقط على عرض الأفلام التي تسلط الضوء على القضية الفلسطينية بل يتجاوز ذلك ليكون موقفًا علنيًا يدعم حقوق الشعب الفلسطيني.

كما أشار إلى أن العديد من المهرجانات السينمائية الكبيرة تتبنى مواقف سياسية تعبر عن دعمها لقضايا معينة، ومن هذا المنطلق فإن مهرجان القاهرة يمتلك الحق في أن يكون منبرًا قويًا يرفع صوته حقًا لدعم القضية الفلسطينية من خلال فعالياته وعروضه السينمائية.

مهرجان القاهرة يهتم بالمواهب الشابة

تحدث حسين فهمي عن ضرورة اهتمام المهرجان بالحفاظ على السينما المصرية، مشيرًا إلى أهمية دعم المواهب الشابة والمبدعة، وأكد على أن صناعة السينما تحتاج إلى مواكبة أحدث الابتكارات والتقنيات العالمية، مع الحفاظ في ذات الوقت على الهوية المصرية

مهرجان القاهرة جسر الثقافي بين مصر والعالم:

طمأن حسين فهمي أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سيظل جسرًا للتواصل الثقافي بين مصر وبقية العالم، حيث يسعى المهرجان إلى دعم الفنون الإبداعية وتقديم رسائل إنسانية تتعلق بقضايا العصر وتطلعات الأجيال المقبلة، ومن خلال دقة تنظيمه واحترافية فعالياته، يُظهر المهرجان التزامه بأن يكون منصة تعزز من التواصل بين الثقافات المختلفة.