جناح الإمارات في COP29.. أصوات الشباب ركيزة لغذاء آمن ومستدام
شهد جناح دولة الإمارات في COP29، الإثنين، نقاشات تناولت العمل المناخي من أجل الغذاء والزراعة، مع التأكيد على أهمية إشراك أصوات الشباب في أجندة المناخ.
وأكد المشاركون في جلسة حول أنظمة الغذاء والزراعة أن العلاقة بين العمل المناخي وأنظمة الغذاء تمثل أولوية رئيسية، ولا يمكن تحقيق التقدم في هذا المجال بدون مثل هذه الحوارات التي تركز على الزراعة بشكل أساسي.
وتستمر جهود بحث ومناقشة هذا الموضوع خلال فعاليات أسبوع الغذاء العالمي في أبوظبي، خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري حيث ستتم مناقشة قضايا الأمن الغذائي وتسليط الضوء على بناء أنظمة غذائية آمنة ومستدامة بمشاركة شركاء محليين ودوليين.
في سياق متصل، استضاف جناح دولة الإمارات جلسة نقاشية افتتحها الدكتور فريد غاييبوف، وزير الشباب والرياضة في أذربيجان وتناولت موضوع تمكين الشباب للعمل المناخي.
وأشار الدكتور فريد غاييبوف إلى جهود بلاده في تمكين الشباب، قائلاً: "إننا لدينا أكثر من 300 منظمة شبابية، ونسعى إلى دعم مشاركة الشباب في مختلف مناطق أذربيجان".
وفي جلسة حملت عنوان "تمكين الشباب في السياسات المناخية" استعرضت ريم المنصوري، قائدة المستقبل المستدام في برنامج شباب من أجل الاستدامة فكرة تطبيق يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الدائري ومعالجة إدارة النفايات كقضية رئيسية.
وأضافت أنها تعمل أيضًا على مشاريع متعلقة بتحلية المياه، التي ستكون موضوعًا رئيسيًا خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة في يناير/كانون الثاني 2025.
وفي جلسة "مجلس الإمارات/صناع التغيير المناخي مع جائزة زايد للاستدامة"، استعرض توبي ثورب، الفائز بالجائزة وسفير الشباب، استثماره الجائزة لإنشاء مركز يجمع الأفراد عالميًا لمناقشة قضايا الاستدامة.
وأوضح أن برنامج "قادة المناخ" يدعم أكثر من 95,000 شاب لتعزيز القيادة المناخية، مضيفًا: "اعتمد أسلوب قيادة يُلهم الآخرين ويجذبهم للمشاركة".
كما ركزت جلسة "الاقتصاد الدائري والحد من النفايات: الشباب يقود جهود الوصول إلى صفر نفايات" بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، على الابتكارات الشبابية في الاقتصاد الدائري وإدارة النفايات، خاصة في الدول النامية، مع تبادل أفضل الممارسات من المدن والجامعات التي تعتمد سياسة "صفر نفايات".
aXA6IDMuMTI4LjMzLjIwOSA= جزيرة ام اند امز US