مقتل عنصر من «الحرس الثوري» في هجوم مسلح بجنوب شرق إيران
أعلن «الحرس الثوري» الإيراني، اليوم الاثنين، مقتل أحد أفراد قواته البرية في «هجوم إرهابي» بمدينة سراوان في محافظة سيستان وبلوشستان بجنوب شرق البلاد.
وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء نقلاً عن بيان لـ«الحرس الثوري» أن القتيل، ويدعى «الشهيد وحيد أكبريان»، لقي حتفه صباح اليوم خلال الهجوم الذي «نفذته عناصر مناهضة للثورة في مدينة سراوان».
وقُتل خمسة عناصر على الأقل من قوات الأمن الإيرانية، قبل نحو أسبوع، في مواجهات مع مسلحين في محافظة بلوشستان المضطربة.
وقالت وكالة أنباء «فارس»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، إن «خمسة أفراد من قوات الأمن قُتلوا في هجوم إرهابي في ضواحي سيركان بالقرب من مدينة سراوان المحاذية للشريط الحدودي مع باكستان». وذكر التلفزيون أن 10 آخرين من قوات «الباسيج» أصيبوا في الهجوم.
وتشن قوات «الحرس الثوري» عمليات أمنية تحت عنوان «شهداء الأمن» منذ 26 أكتوبر (تشرين الأول)، بمشاركة الوحدتين البرية والجوية، وذلك بعدما قُتل 10 من عناصر «حرس الحدود» في هجوم تبنته جماعة «جيش العدل» البلوشية المعارضة.
وذكرت عدة وسائل إعلامية أن السلطات الإيرانية قتلت عدداً من المسلحين واعتقلت عدداً آخر أثناء العملية العسكرية في المنطقة الحدودية التي يتولى «الحرس» حمايتها منذ سنوات.
وتعد هذه العمليات غير مسبوقة منذ عمليات «الحرس الثوري» في بداية تسعينيات القرن الماضي، بقيادة الجنرال قاسم سليماني بهدف القضاء على جماعات بلوشية معارضة.
"); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); }); }