نقابة الأطباء تفجر مفاجأة بشأن الدكتورة وسام شعيب وزوجها يدافع عنها: ما غلطتش

في اتصال هاتفي مع برنامج “تحت الشمس”، الذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم على قناة “الشمس”، تحدث الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، عن القضية المتعلقة بالطبيبة وسام شعيب، التي أثارت جدلاً في الفترة الأخيرة.

الدكتورة وسام شعيب

وقال أمين إن الدكتورة وسام شعيب لم تحصل على شهادة الماجستير بعد، وهو ما يمنعها من افتتاح عيادة خاصة أو إجراء عمليات جراحية بدون إشراف مباشر من أطباء مختصين. وأن الأطباء المتدربين الذين لم يحصلوا على درجة “أخصائي” لا يسمح لهم بممارسة الإجراءات الطبية بمفردهم. وفقًا لقوانين نقابة الأطباء، يتعين أن تتم هذه الإجراءات تحت إشراف أطباء مختصين أو استشاريين لضمان سلامة المرضى.

نقابة الأطباء

وأوضح أن هذا النظام يطبق في كل المؤسسات الطبية لضمان عدم حدوث أخطاء طبية قد تعرض حياة المرضى للخطر. وأشار الدكتور خالد أمين إلى أن نقابة الأطباء لم تتأكد بعد من مشاركة الطبيبة في العمليات الجراحية داخل المستشفى الحكومي التي تعمل به، مشددًا على أن وجودها في المستشفى قد يكون طبيعيًا في إطار تدريبها، حيث يتم إشراف مدربين وأطباء مختصين على عملها. وأضاف أن التدريب تحت إشراف أطباء مختصين هو الأمر الذي يتيح للطبيبة اكتساب الخبرة الطبية بطريقة آمنة ومهنية.

وسام شعيب

وأنه بالاستعلام عن البيانات الخاصة بالطبيبة من خلال موقع نقابة الأطباء العامة، تبين أن الطبيبة وسام السيد حسن شعيب ليست أخصائية “نساء وتوليد” كما ادعت عبر صفحتها على موقع فيسبوك. وفقًا للبيانات المسجلة على موقع النيابة العامة، فإن الطبيبة هي “ممارس عام”، وهو ما يثير تساؤلات حول الادعاءات التي كانت قد قدمتها عن مؤهلاتها.

زوج الدكتورة وسام شعيب

وبعد إلقاء القبض على الدكتورة وسام شعيب، خرج زوجها، الدكتور مصطفى درويش، ليدافع عنها في مقابلة إعلامية، مؤكدًا أنها لم تخطئ في تصرفاتها. وأشار درويش إلى أن الهدف من الفيديوهات التي نشرتها زوجته لم يكن إثارة الجدل أو البحث عن مكاسب شخصية، بل كان الهدف الأساسي هو التوعية وتحذير الأسر بشأن بعض القضايا الصحية الهامة.

وأوضح أن المقاطع المصورة التي تم نشرها كانت تهدف إلى توعية الناس وحثهم على اتخاذ التدابير الوقائية بشأن صحتهم، مؤكدًا أن زوجته لم تفش أي أسرار خاصة بمرضاها أو تكشف عن هوياتهم. وأضاف أن الاتهامات التي وجهت إليها كانت غير دقيقة، وأن هدفها كان خيرًا ولم يكن بهدف تحقيق شهرة أو مصلحة شخصية.

قد تقرأ أيضا