مخاوف ولاية ترامب.. هل تتجه أوكرانيا لإنتاج سلاح نووي؟
وسط توترات دولية متصاعدة، تبرز أوكرانيا كلاعب يأتي من الخطوط الخلفية في سباق التسلح النووي.
وكشفت وثيقة مسربة عن احتمال قدرة كييف على تطوير قنبلة نووية بدائية خلال أشهر قليلة، حال نفذ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وعوده بتعليق المساعدات العسكرية، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
الصحيفة أشارت إلى أن الوثيقة المنسوبة لوزارة الدفاع الأوكرانية تظهر إمكانية تطوير البلاد لقنبلة نووية بدائية في غضون أشهر قليلة، في حال أوقف ترامب المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
غير أن خبراء غربيين شككوا في ذلك، ويرون أن تطوير سلاح نووي متكامل وفعال قد يستغرق ما يصل إلى خمس سنوات.
وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب الروسية- الأوكرانية التي دخلت عامها الثالث، حال عودته مجددا إلى البيت الأبيض، وهو التعهد الذي أقلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خوفا من إنهاء الحرب على حساب مصالح بلاده.
مكونات القنبلة
وأشار التقرير إلى أن القنبلة ستُصنع من «البلوتونيوم» وباستخدام تقنيات مشابهة للقنبلة النووية التي ألقيت على ناجازاكي عام 1945. ورغم تخلي كييف عن ترسانتها النووية عام 1996، إلا أنها تمتلك تسعة مفاعلات نووية عاملة، وتتمتع بخبرات واسعة في مجال صناعة الأسلحة.
خيارات كييف النووية
تأتي هذه التطورات بعد تهديد زيلينسكي لحلف شمال الأطلسي "الناتو" بقبول عضوية بلادع في الحلف أو التحول إلى قوة نووية.
لكن زيلينسكي أوضح لاحقًا، أن تصريحه كان يقصد به غياب أي بديل أمني، فيما نفت كييف بعد ذلك تفكيرها في بناء قنبلة نووية.
وغداة إعلان فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية التي أجريت في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، أجرى ترامب وزيلينسكي اتصالا هاتفيا بمشاركة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وعقب انتهاء المكالمة أعرب الرئيس الأوكراني عن اطمئنانه لتفهم الرئيس المنتخب للمطالب الأوكرانية.
aXA6IDMuMTI4LjMzLjIwOSA= جزيرة ام اند امز US