بسبب الحرب على غزة ولبنان.. مباراة فرنسا وإسرائيل تتصدر التريند (فيديو وصور) - مصر بوست

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر بوست نقدم لكم اليوم بسبب الحرب على غزة ولبنان.. مباراة فرنسا وإسرائيل تتصدر التريند (فيديو وصور) - مصر بوست

11:53 م الخميس 14 نوفمبر 2024

كتب- محمود عبدالرحمن:

تصدرت مباراة فرنسا وإسرائيل في منطقة سان دوني ضواحي باريس محركات البحث مساء الخميس، وذلك بعدما شهدت المباراة اشتباكات بين مشجعي الفريقين، أعقبها خروج تظاهرات في باريس وضواحيها احتجاجاً على اللقاء والحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، رافعة شعارات مثل "أوقفوا الإبادة الجماعية" في غزة.

وفي محيط "ملعب فرنسا" بباريس، اتخذت السلطات الفرنسية إجراءات أمنية مشددة لتأمين المباراة ضمن الجولة الثالثة لدوري الأمم الأوروبية، حيث تم نشر الآلاف من رجال الشرطة والدرك لمنع حدوث أعمال عنف مشابهة لتلك التي وقعت في أمستردام، خلال مباراة "مكابي تل أبيب" ضد "أياكس" الأسبوع الماضي.

وقبل انطلاق المباراة، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالين مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتزوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدًا على ضرورة إجراء المباراة بروح الاحترام والتضامن وفقًا لقيم الرياضة.

وأكد ماكرون أن "فرنسا لن تستسلم أمام معاداة السامية"، مشيرًا إلى دعمه للأنصار الإسرائيليين، لا سيما بعد الأحداث التي شهدتها مباراة أجاكس أمستردام ومكابي تل أبيب في هولندا، والتي تخللتها مواجهات واتهامات بمعاداة السامية.

وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للاشتباكات بين مشجعي الفريقين، مما أثار تفاعلاً واسعًا، حيث نظمت وقفات احتجاجية في منطقة سان دوني قرب "ملعب فرنسا"، وفي مدينة أوبارفيليي للتنديد بالمباراة والحرب على غزة ولبنان، حيث حاول بعض المتظاهرين الوصول إلى الملعب.

من جانبها، منعت الداخلية الفرنسية التجمعات حول "ملعب فرنسا" وحظرت رفع الأعلام الفلسطينية، مهددة المحتجين بغرامات مالية، بينما سمحت السلطات بتنظيم حدث داعم للمستوطنات الإسرائيلية تحت شعار "Israël is forever" في باريس، حيث شارك فيه وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش عبر الفيديو، مما أسفر عن مواجهات بين قوات الأمن والمحتجين الذين حاولوا الوصول إلى مكان الفعالية.

وأكد لوران نونيز، قائد شرطة باريس، أن تأمين هذه المباراة يمثل "مشكلة كبيرة"، ووصف المباراة بأنها "عالية الخطورة"، ما دفع إلى تعبئة نحو 1600 من رجال الأمن لتأمين المباراة، بالإضافة إلى وحدة "RAID"، وهي وحدة النخبة في الشرطة الوطنية الفرنسية، لتأمين الفريق الإسرائيلي.

وبحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن أوروبا شهدت زيادة في الأعمال "المعادية للسامية" منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023، مما دفع السلطات الفرنسية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية بشكل غير مسبوق.

قد تقرأ أيضا