«حماس» تخشى «سيناريو رون أراد»
تساؤلات حول مصير أسرى في ظل استهداف إسرائيل لمجموعات مكلفة حمايتهم
لافتات في القدس تنادي بعقد صفقة لإطلاق الأسرى الإسرائيليين في غزة بجانب صورة لزعيم «حماس» يحيى السنوار وأخرى لزعيم «حزب الله» حسن نصر الله اللذين قتلتهما إسرائيل في سبتمبر وأكتوبر الماضيين (أ.ف.ب)
- غزة: «الشرق الأوسط»
نُشر: 00:14-16 نوفمبر 2024 م ـ 15 جمادي الأول 1446 هـ
- غزة: «الشرق الأوسط»
نُشر: 00:14-16 نوفمبر 2024 م ـ 15 جمادي الأول 1446 هـ
«حماس» تخشى «سيناريو رون أراد»
لافتات في القدس تنادي بعقد صفقة لإطلاق الأسرى الإسرائيليين في غزة بجانب صورة لزعيم «حماس» يحيى السنوار وأخرى لزعيم «حزب الله» حسن نصر الله اللذين قتلتهما إسرائيل في سبتمبر وأكتوبر الماضيين (أ.ف.ب)
في ظل استمرار الغموض حول أوضاع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وهو أمر تلتزم حركة «حماس» صمتاً مطبقاً بشأنه، تسري معلومات عن مقتل عدد منهم في غارات إسرائيلية، أو لأسباب أخرى مرتبطة بظروف الاحتجاز. لكن ثمة مخاوف أيضاً من تكرار سيناريو ما حصل للطيار الإسرائيلي رون أراد الذي أُسر بعدما سقطت طائرته في لبنان عام 1986، ثم اختفى أي أثر له.
وتؤكد مصادر قريبة من «حماس» أن هناك أسرى قد يواجهون فعلياً مصير أراد، خصوصاً مع استمرار استهداف قوات الاحتلال خلايا كثيرة تقوم بحماية الأسرى الأحياء، أو حتى تحتفظ بجثث بعض الأسرى الذين قتلوا أو توفوا نتيجة ظروف معينة، ولا أحد يعرف عن أماكنهم سواهم أو بعض الدوائر الأمنية المغلقة داخل «كتائب القسام».
"); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); }); }