COP29.. الوكالة الدولية للطاقة المتجددة تحدد الخطوات التالية لـ«تحول الطاقة»

ستكون إحدى الخطوات الملموسة التالية في مواجهة تغير المناخ بمنطقة آسيا الوسطى، المرحلة الثانية من التحول في مجال الطاقة.

والتي ستشمل تحديد المشاريع المناسبة التي سيتم عقدها في باكو خلال أسبوع باكو للطاقة في منتصف العام المقبل، ضمن مخرجات مؤتمر COP29.

وبحسب وكالة "آذرنيوز"، فإن مدير التعاون المتبادل مع الدول في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، جوربوز جونول، كشف عن ذلك في مشاركته بمؤتمر المناخ COP29، حول قضايا التحول في مجال الطاقة في آسيا الوسطى.

وقال، "يبقى أن نرى ما ستكون عليه الخطوات التالية، ستتم إجراء مناقشات ومشاورات أكثر تفصيلاً مع الحكومات لتحديد الأولويات الرئيسية للتحول في مجال الطاقة، سواء على مستوى الدولة الفردية أو على المستوى الإقليمي، مع مراعاة الطبيعة الإقليمية الواضحة للمبادرة".

وأضاف: "سنقوم بعد ذلك بإعداد خطط عمل على المستويين الوطني والإقليمي لتحديد الأماكن التي تحتاج إلى الدعم الفني، وكيفية دعم تطوير وتنفيذ مشاريع تحول الطاقة، وكيفية تشجيع المزيد من المشاركة النشطة من القطاع الخاص في التحول في مجال الطاقة".

ومنذ انطلاق المؤتمر، طرحت رئاسة COP29 أربعة عشر مبادرة، تشمل ربط العمل المناخي بأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز ممرات الطاقة الخضراء، وتخزين الطاقة الخضراء، والتناغم من أجل استدامة المناخ، والهيدروجين النظيف، والحد من غاز الميثان في النفايات العضوية، والعمل الرقمي الأخضر، وموضوعات أخرى، ستتطلع الدول لتطبيقها في المستقبل.

بالإضافة إلى إنشاء التمويل المناخي الذي من شأنه أن يسهم في الوفاء بالتزام الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية من خلال جمع كل أصحاب المصلحة معًا، وهو أولوية أساسية لتمكين العمل المناخي الفعال.

وقدمت رئاسة مؤتمر COP29، بالتعاون مع وكالة الطاقة الدولية، خمس فرص رئيسية لإبراز التقدم الإيجابي نحو تحقيق أهداف الطاقة التي تم تحديدها في مؤتمر COP28.

وتشمل هذه الفرص تعزيز قدرات تخزين الطاقة وتوسيع شبكات الكهرباء، وتسريع الدول لتنفيذ سياسات تدعم التحول نحو الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تقليل الانبعاثات الكربونية.

وفي سياق متصل، أفاد تقرير ميزانية الكربون العالمية، الذي صدر خلال COP29، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، بما في ذلك تلك الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري، تتجه نحو تسجيل مستويات قياسية هذا العام.

وأوضح الباحثون أن هذه المستويات القياسية قد تبعد العالم بشكل أكبر عن تحقيق أهدافه لتجنب الظواهر المناخية المتطرفة والمدمرة.