«قنبلتين على منزل نتنياهو».. تصعيد من أهالي الرهائن في غزة
ألقى متظاهرون قنبلتي إضاءة على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في قيساريا، سقطتا في ساحته.
ونظم آلاف الإسرائيليين احتجاجات في العديد من المدن الإسرائيلية، وخاصة في تل أبيب، للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن من غزة، وتم تنظيم إحدى التظاهرات قبالة منزل نتنياهو في قيساريا.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان تلقته "العين الإخبارية": "تم إطلاق قنبلتي إضاءة بالقرب من منزل رئيس الوزراء في قيساريا وسقطتا في ساحة المنزل".
وأضافت: "تتواجد قوات من الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" في مكان الحادث"، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء وأفراد عائلته لم يكونوا متواجدين في المنزل وقت وقوع الحادث.
وقالت: "في أعقاب ذلك، تم فتح تحقيق مشترك من قبل جهاز الأمن العام "الشاباك" والشرطة"، موضحة أن "الحديث يدور عن حادث خطير يشكل تصعيدًا خطيرًا وبناء عليه سيتم اتخاذ الإجراءات التحقيقية اللازمة".
وأدان مسؤولون في الحكومة والمعارضة إضافة إلى الرئيس الإسرائيلي الحادث.
إدانات من الموالاة والمعارضة
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، على منصة "إكس": "حادث إطلاق القنابل الضوئية بالقرب من منزل رئيس الوزراء في قيساريا هو حادث خطير وخطير للغاية، وأنا أدينه بشدة".
وأضاف: "لقد تحدثت الآن مع رئيس الشاباك وأعربت عن الحاجة الملحة للتحقيق والتعامل مع المسؤولين عن الحادث في أسرع وقت ممكن، وأكد رئيس الشاباك أن هذه خطوة خطيرة وأشار إلى أن التحقيق من قبل الشاباك والشرطة يتم تنفيذه بأقصى درجات الشدة".
وتابع هرتسوغ: "يجب عدم السماح لهذه النيران بالتصاعد. إنني أحذر مرة أخرى من تزايد العنف في المجال العام".
من جهته، قال زعيم المعارضة يائير لابيد، على منصة "إكس": "أدين بشدة إطلاق القنابل الضوئية على منزل رئيس الوزراء، وأتوقع أن تجد الشرطة الجناة وأن تقدمهم للعدالة".
بدوره، اعتبر وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، أن "التحريض ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتجاوز كل الحدود".
وقال على منصة "إكس": "إلقاء القنبلة الضوئية على منزله (نتنياهو) الليلة هو تجاوز لخط أحمر آخر. اليوم قنبلة ضوئية، وغدًا ذخيرة حية. يجب أن يتوقف التحريض ضد نتنياهو وعائلته"، مضيفا: "أتوقع أن يتمكن الشاباك والشرطة من الوصول إلى المشتبه بهم الذين ارتكبوا الفعل قريبا".
عائلات الرهائن تننقد نتنياهو
وكانت عائلات الرهائن الإسرائيليين في غزة وجهت انتقادات حادة إلى نتنياهو وحكومته، في مؤتمر صحفي عقدته في تل أبيب وتابعته "العين الإخبارية".
وقالت إيناف تسينجوكر، والدة أحد الرهائن في غزة: "أُعلن أمس أن إسرائيل تقدمت باسمها بمقترح لإنهاء الحرب في لبنان، فكيف يمكن أن يكون هناك اقتراح إسرائيلي لإنهاء الحرب في الشمال، ولكن لا توجد مبادرة إسرائيلية لإنهاء الحرب في الجنوب (في غزة)؟".
وأضافت: "كيف يمكن أن يرفض نتنياهو، حتى بعد هزيمة حماس، إنهاء الحرب في غزة مقابل التوصل إلى صفقة؟، كيف يعقل أن مجلس الوزراء توقف عن مناقشة موضوع المختطفين؟".
وتابعت: "نتنياهو تخلى عن المختطفين منذ زمن طويل، وها هو يضحي بهم وبالجنود، فيما يعمل شركاؤه المتطرفون على إقامة المستوطنات في غزة!".
بدورها، قالت يفعات كالديرون، ابنة عم أحد الرهائن: "المتطرفون في الحكومة يواصلون الترويج للاستيطان والسيطرة في غزة. بهذه الطريقة لن يعود المختطفون أبدا. نتنياهو يشن حرباً في غزة بلا أهداف وغايات، وهو يطيل أمد الحرب من أجل البقاء في السلطة".
aXA6IDMuMTI4LjMzLjIwOSA= جزيرة ام اند امز US