صلاح ليس الأول.. زراعة الشعر موضة نجوم كرة القدم العالمية
أكدت تقارير صحفية عالمية خلال صيف العام الحالي 2024 أن المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي انضم إلى نجوم كرة القدم الذي أجروا عملية زراعة شعر.
وظهر هذا الأمر جلياً عند ظهور صلاح، الملفت على الصعيد الفني في الموسم الحالي 2024-2025، حيث أنبتت برأسه بعض المناطق التي لم يكن بها شعر قبل ذلك.
ولجأ صلاح إلى حلق شعره بالكامل في نهاية الموسم الماضي 2023-2024 خلال مايو/ أيار، وحين عاد للنمو كانت المناطق الخالية من الشعر قد أثمرت من جديد.
إلا أن صلاح لم يكن أول لاعب عالمي أو نجم في سماء كرة القدم يتجه إلى علميات زرع الشعر وسبقه إلى هذا الأمر كثيرين.
ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية تقريراً عن أشهر النجوم الذين قاموا بزرع الشعر ومنهم الألماني يورغن كلوب مدرب صلاح السابق في ليفربول الإنجليزي خلال الفترة من 2017 إلى 2024.
ووضعت الصحيفة الإسبانية الشهيرة صورتين لكلوب واحدة في 2012 وشعره في طريقه للصلع وأخرى في 2020 بعد أن تمت زراعته.
بالإضافة إلى كلوب، جاء الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي الحالي، والمدير الفني السابق لتشيلسي الإنجليزي ويوفنتوس وميلان ومنتخب الآتزوري.
وأوضحت الصحيفة الفارق بين شعر كونتي الخفيف الذي كان في طريقه للسقوط حين كان لاعباً في اليوفي في 1999 ووضعه في 2023 وقت إدارته لتوتنهام هوتسبير الإنجليزي.
وضمت القائمة كذلك واين روني الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد الإنجليزي ولاعب إنجلترا الأسبق، بصورتين واحدة في 2011 أثناء دفاعه عن ألوان "الشياطين الحمر"، والثانية عند عودته لفريق طفولته إيفرتون في 2017.
وفي حالة روني كان الفارق واضح للغاية خاصة أن الفتى الذهبي في الصورة الأولى فقد جزء كبير من شعره، قبل أن يستعيده بفضل عملية الزراعة اللاحقة.
ومن جانبه فإن نادي أتلتيكو مدريد الإسباني ظهر بنجمين مؤثرين المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني وحارس المرمى السلوفيني يان أوبلاك.
واختلف مظهر سيميوني ما بين 2013 حين كانت رأسه في طريقها للصلع ثم في 2022 وهي مغطاة بطبقة ثقيلة من الشعر.
بينما فقد يان أوبلاك على غرار روني، في 2015، نصف شعره الذي استعاده قبل 4 سنوات حين خضع لعملية الزراعة.
ومن بين الأسماء التي لعبت لكبار أندية أوروبا وخضعت لزراعة الشعر كان دييغو لوبيز حارس مرمى ريال مدريد السابق الذي عرفه جمهور الميرينغي برأسه الأصلع.
ولكن ما بين 2014 و2022 نبت الشعر في رأس الرجل الذي دافع عن شباك الميرينغي لفترتين (2005-2007) و(2013-2014).
ومن حراس الريال أيضاً هناك الأسطورة إيكر كاسياس أشهر من دافع عن عرين الأبيض في القرن الحادي والعشرين والذي كاد أن يصبح ضحية للصلع حين كان لاعباً في بورتو في 2019 لكنه استعاد بريقه ووسامته بعملية الزرع وظهر الفارق عليه عند ظهوره في 2023.
وتضم القائمة كذلك خوردي آلبا ظهير برشلونة ومنتخب إسبانيا السابق ولاعب إنتر ميامي الحالي والذي ظهر في كأس العالم 2022 في قطر بعد عملية زرع شعره الذي بدا في عام 2020 كأنه سيسقط.
الألماني مارك أندريه تير شتيغن حارس مرمى برشلونة بدوره خضع لعملية زراعة شعر والدليل رأسه في 2018 وتحولها في 2023 من الصلع للكثافة.
وضم التقرير كذلك أسطورة كرة القدم الإنجليزية ومانشستر يونايتد وريال مدريد ديفيد بيكهام، أحد ملاك إنتر ميامي الحاليين، بالإضافة إلى كايل ووكر مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي.
aXA6IDMuMTI4LjMzLjIwOSA=
جزيرة ام اند امز
US