بحضور 700 طالب.. نائب محافظ الأقصر يشهد فعاليات مبادرة ظواهر لمجابهة السلبيات بجامعة طيبة التكنولوجية
الأربعاء 20/نوفمبر/2024 - 02:14 م
شهد الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر فعاليات ندوة توعوية لمبادرة ظواهر، صباح اليوم الأربعاء، في جامعة طيبة التكنولوجية، بمشاركة 700 طالب وطالبة، وبحضور الدكتور عادل زين الدين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، والدكتور محمد عبدالمنعم رسلان، نائب رئيس جامعة طيبة التكنولوجية لشئون التعليم والطلاب، والمهندس مصطفى سعيد رئيس جهاز تنمية طيبة الجديدة، والمهندس محسن ميجر، وذلك تحت رعاية المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر.
بحضور 700 طالب.. نائب محافظ الأقصر يشهد فعاليات مبادرة ظواهر لمجابهة السلبيات بجامعة طيبة التكنولوجية
وأكد الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، أن طلاب الجامعة التكنولوجية هم من القادة في المجتمع لتغييره إلى الأفضل، وحث المواطنين من فعل السلوكيات الخاطئة، ليس مجرد تنويه بل يجب يكون تذكير دقيقا على الظاهرة السلبية بصورة دائمة، للحفاظ على حياة الأسر، مشيرًا إلى أن الهدف من اللقاء ليس اجتماعا وحضور وانتهاء موعد، بل بداية من الذات كطالب مساهم في تغيير المجتمع من خلال كلمة توعوية بالمجتمع.
وأوضح نائب محافظ الأقصر، أن الظاهرة الأولى التي تعمل عليها المبادرة هي حوادث الموتوسيكلات والسرعة الجنونية الزائدة التي تدفع بإزهاق روح حياة الشباب، فعلى طلاب جامعة طيبة التكنولوجية المشاركة البناءة في التقليل من تلك العادة السلبية.
مبادرة ظواهر هي الأهم نحو مستقبل أفضل
ومن جانبه قال الدكتور عادل زين الدين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية بمحافظة الأقصر في كلمته، يسعدني أن أشارككم اليوم في هذا الحدث المهم الذي يعكس مدى التكاتف على مجتمعنا ليكون الأكثر أمانًا وتسامحا، إن مبادرة ظواهر هي الأهم نحو مستقبل أفضل، ومبادرة شبابية تستحق الدعم، وأن الأهداف السامية لها نشر الوعي والفكر الصحيح وتحدى السلبيات لتعزيز الإيجابيات، والتي تستوجب منا جميعا دعمنا لها.
واضاف الدكتور عادل زين الدين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، أن مبادرة ظواهر هي نتاج لشباب اقصري على نحو شامل لتقديم برامج وحملات توعوية، لبناء المجتمع بالأخلاق الحميدة والقيم العليا، مؤكدا أن الجامعة شريكًا في المبادرة إذ تؤمن بأن التعليم هو السلاح الأقوى في مواجهة التحديات التي تواجه مجتمعنا، لذا نقوم بتسخير محاور الدعم.
يذكر أن مبادرة ظواهر لها محورين وهما الوعي والمسئولية المجتمعية، وتهدف إلى الحد من الظواهر السلبية ولارتقاء بالفكر الشبابي ورفع الوعي المجتمعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية كالتسامح والتعاون والانضباط من خلال برامج تعليمية وتثقيفية وتقديم برامج وقائية تستهدف الفئات الأكثر عرضة للظواهر السلبية مثل الشباب والأطفال وبناء جيل واعى يساهم فى بناء المجتمع وتطويره.
ويشارك العديد من الجهات لدعم المبادرة مثل جامعتي الأقصر وطيبة التكنولوجية، والأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومديريات الأوقاف والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والتربية والتعليم والمجلس القومي للمرأة ومكتبة مصر العامة وقصور الثقافة.