نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد التقوى بالجيزة | بث مباشر - مصر بوست
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر بوست نقدم لكم اليوم نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد التقوى بالجيزة | بث مباشر - مصر بوست
الجمعة 15/نوفمبر/2024 - 11:39 ص
ينقل التلفزيون المصري وبعض القنوات الخاصة، شعائر صلاة الجمعة من مسجد التقوى بقرية أبو رواش بمركز كرداسة بمحافظة الجيزة.
ومن المقرر، أن يلقي الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، خطبة الجمعة، ويتلو القرآن القارئ الشيخ محمود الخشت قارئ السورة بمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها بالقاهرة.
كانت وزارة الأوقاف، أعلنت أن موضوع خطبة اليوم الجمعة هو "المالُ العَامُّ وَحُرْمةُ التَّعَدِّي عَلَيْهِ"، مؤكدة أن الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد من خلال هذه الخطبة هو توعية جمهور المسجد أن المال العام منفعة عامة للجميع، وبيان حرمة التعدي عليه بأي صورة من الصور.
بث مباشر لشعائر صلاة الجمعة اليوم
وفي فتوى سابقة، كانت دار الإفتاء المصرية قالت إن قراءةُ القرآن يومَ الجمعة قبل الأذان مشروعةٌ بعموم الأدلة الشرعية التي جاءت في الحث على قراءة كتاب الله واستماعه والإنصات إليه مطلَقًا؛ كما في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، ولم يأتِ ما يقيِّد قراءةَ القرآن قبل أذان الجمعة، كما أن الاجتماع لها مشروعٌ بعموم الأدلة التي جاءت في الحثِّ على الاجتماع على الذِّكْر والقرآن؛ كما في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، ولم يأتِ أيضًا ما يخصص يوم الجمعة من ذلك.
وتابعت ومن المقرر أن الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال، فلا يجوز تخصيصُ شيء من ذلك إلا بدليل، وإلا عُدَّ ذلك ابتداعًا في الدين بتضييق ما وسَّعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم. وبناءً على ذلك: فإن قراءة القرآن قبل خطبة الجمعة واجتماع الناس على سماعه هو أمرٌ مشروعٌ حسنٌ يجمع الناسَ على كتاب الله تعالى ويهيئُهم لأداء شعائر الجمعة، ولا إثمَ فيه ولا بدعة، وإنما البدعةُ في التضييق على المسلمين فيما فسح الله تعالى لهم ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وجرت عليه أعرافُهم وعاداتهم وعلماؤهم وعوامُّهم مِن أمر الذكر وقراءة القرآن.