يتحدى الشيخوخة والمرض بعد سن الـ76.. ما الروتين الصحي للملك تشارلز
مع اقترابه من عيد ميلاده السادس والسبعين، لا يزال الملك تشارلز الثالث نشطًا بشكل مثير للإعجاب، وعلى الرغم من تقدمه في السن، فإن الملك البريطاني يتبع نظامًا صحيًا منضبطًا، نكشف سره في التقرير التالى حسب موقع " onlymyhealth.
ممارسة الرياضة مرتين في اليوم: السلاح السري للملك تشارلز
يمارس الملك تشارلز، الذي يتمتع بقدر كبير من اللياقة البدنية، تمرينات اللياقة البدنية مرتين يوميًا، ويشمل روتينه تمرين القرفصاء والشد، وهما تمرينان معروفان ببناء قوة الجذع والجزء العلوي من الجسم، وقد منحه أداء هذه التمارين بشكل منتظم القوة البدنية والقدرة على التحمل اللازمة، وقد ثبت أن النشاط البدني المنتظم يعزز مستويات الطاقة واليقظة العقلية، وهما صفتان أساسيتان لرئيس دولة مشغول.
تمارين السحب: بناء قوة الجزء العلوي من الجسم وقوة القبضة
أحد أهم تمارين الملك تشارلز هو تمرين السحب، ووفقًا لخبراء اللياقة البدنية، تساعد تمارين السحب على تطوير قوة الجزء العلوي من الجسم، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الاستقلال ودعم صحة المفاصل مع تقدمنا في السن، كما تساهم في تحسين قوة القبضة، وتساعد في أداء المهام البسيطة مثل التمسك بالدرابزين للدعم، بالإضافة إلى ذلك، تعمل تمارين السحب على تعزيز استقرار الكتف، مما يقلل من خطر الإصابات التي تصبح أكثر شيوعًا مع تقدمنا في السن.
كما يساعد تحسين قوة الجذع من خلال تمارين السحب على حماية العمود الفقري وتحسين وضعية الجسم، وهذه فائدة بالغة الأهمية للملك تشارلز، خاصة في ضوء تاريخه مع آلام الظهر الناجمة عن حادث في التسعينيات.
تمرين القرفصاء: تقوية الجزء السفلي من الجسم من أجل طول العمر
في حين يربط معظم الناس بين القرفصاء وجسم سفلي مشدود، إلا أنها تلعب دورًا أكثر أهمية في الحفاظ على القوة والاستقلال مع تقدمنا في العمر، يدمج الملك تشارلز تمرين القرفصاء في روتينه لتعزيز عضلات ساقيه ووركيه وأردافه، ووفقًا للخبراء، فإن هذه الحركة لا تقدر بثمن لكبار السن، لأنها تقوي الجزء السفلي من الجسم، وتساعد في الأنشطة اليومية مثل الوقوف من الكرسي أو صعود السلالم.
تعتبر عضلات الساق القوية ضرورية لمنع السقوط، وهو خطر شائع لدى كبار السن، تحفز تمارين القرفصاء إطلاق هرمونات النمو التي تدعم صحة العظام - وهي فائدة بالغة الأهمية، حيث يعاني كل من الرجال والنساء من انخفاض في هذه الهرمونات مع تقدم العمر، فمن خلال التزامه بالقرفصاء، يتخذ الملك تشارلز خطوات وقائية لدرء هشاشة العظام، من خلال تقوية الجزء السفلي من جسمه، فإنه يضمن استقرارًا وتوازنًا أكبر، وهما عاملان رئيسيان في منع السقوط والكسور في السنوات القادمة.
نهج شامل للياقة البدنية والعافية
لا يتوقف نظام اللياقة البدنية الذي يتبعه الملك تشارلز عند ممارسة التمارين الرياضية فحسب؛ فهو معروف أيضًا بالتزامه بالصحة الشاملة.
حيث يعتمد نظامه الغذائي في الغالب على الأطعمة العضوية، وهو مناصر منذ فترة طويلة للاستدامة البيئية والممارسات الصحية الطبيعية. تعكس هذه الاختيارات في نمط الحياة إيمانه بالترابط بين اللياقة البدنية والرفاهية العقلية والصحة البيئية.
بالإضافة إلى تمارينه المنظمة، يحب تشارلز المشي لمسافات طويلة، فقد ثبت أن المشي له فوائد صحية عديدة، بما في ذلك تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وزيادة القدرة على التحمل، وتقليل التوتر.