الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي بهجوم إسرائيلي على حاصبيا
عمّان والدوحة تدعوان إلى إنهاء «الكارثة الإنسانية غير المسبوقة» في شمال غزة
دعا وزيرا خارجية الأردن وقطر، الأحد، المجتمع الدولي إلى اتخاذ «خطوات فورية لإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة» في شمال قطاع غزة حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن المجاعة تلوح في الأفق.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية إن الوزيرين أيمن الصفدي، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي يزور عمّان، بحثا «استمرار التعاون في إيصال المساعدات إلى غزة»، وأكدا «ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فورية لإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في شمال غزة نتيجة عدم سماح إسرائيل بدخول المساعدات إليها».
كما أكدا «استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ورفض أي محاولة للانتقاص من دورها».
وأكد الوزيران «استمرار العمل المشترك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية».
وأدت الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» التي اندلعت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عقب هجوم غير مسبوق للحركة على جنوب إسرائيل، إلى دمار واسع في القطاع الفلسطيني المحاصر، وأزمة إنسانية كارثية تطال الغالبية العظمى من سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 1206 أشخاص غالبيتهم من المدنيين، وفق أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قُتِلوا خلال احتجازهم في قطاع غزة. وخلال الهجوم، خُطف 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وتردّ إسرائيل مذذاك بقصف مدمّر وعمليات برّية في قطاع غزة؛ ما أسفر عن مقتل 43 ألفاً و846 شخصاً، غالبيتهم مدنيون، وفقاً لأرقام وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».
وينفّذ الجيش الإسرائيلي منذ السادس من أكتوبر هجوماً جوياً وبرياً في شمال غزة، خصوصاً في مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، قائلاً إن الغرض منه منع مقاتلي «حماس» من إعادة تشكيل صفوفهم.
ورأى الوزيران الأردني والقطري أن «تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس (حل الدولتين)، هو السبيل الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة».
كما أكدا، وفق البيان، «وقوف المملكة وقطر إلى جانب لبنان الشقيق وأمنه وسيادته واستقراره وسلامة مواطنيه، وضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار».
وكثّفت الدولة العبرية اعتباراً من 23 سبتمبر (أيلول) غاراتها على معاقل «حزب الله» في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية «محدودة».