تقنيات هوليوود في الفضاء.. ناسا تتيح العلم للجميع

أعلنت وكالة ناسا عن دور استوديو التصوير العلمي، التابع لها في تحويل البيانات العلمية إلى صور ومقاطع فيديو ملهمة تسلط الضوء على أبحاث العلماء، مما يجعل العلوم أكثر سهولة وجاذبية للجمهور.

ويعتمد الفريق في استوديو التصوير على حاسوب "ديسكفر" العملاق في مركز المحاكاة المناخية بمركز جودارد لرحلات الفضاء في جرينبيلت، ماريلاند، باستخدام بيانات النماذج الحاسوبية الفائقة.

ينتج الفريق رسومًا متحركة ونماذج ثلاثية الأبعاد دقيقة وجذابة باستخدام أدوات متطورة تُستخدم في هوليود، مثل النمذجة ثلاثية الأبعاد والرسوم المتحركة.

ومن أبرز أعمال الفريق مؤخرا، إنشاء تصور مرئي لحركة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حول الكوكب، بالاعتماد على مجموعات بيانات ضخمة وخرائط انبعاثات مفصلة تم تطويرها بالتعاون بين باحثي ناسا وشركاء خارجيين.

ويعرض هذا التصور تأثير محطات الطاقة، والحرائق، والمدن على انبعاثات الكربون وكيفية انتشارها بفعل أنماط الطقس وتدفق الهواء حول الأرض.

وعلقت العالمة المناخية في ناسا، ليزلي أوت، قائلة "يحاول العلماء وصانعو السياسات تتبع مصدر الكربون وكيفية تأثيره على الكوكب، ويُظهر هذا التصور كيف أن كل شيء مترابط بفعل أنماط الطقس المختلفة".

ومن خلال دمج السرد المرئي مع قوة الحوسبة العملاقة، يسعى فريق استوديو التصوير العلمي في ناسا إلى الاستمرار في إلهام الجماهير وتوعيتهم بالبحوث العلمية وجهود ناسا لفهم الكوكب وتحليل تأثير الأنشطة البشرية على مناخ الأرض.