لقاء ماسك وسفير إيران.. هل تم بعلم ترامب؟

لقاء ماسك وسفير إيران.. هل تم بعلم ترامب؟
لقاء ماسك وسفير إيران.. هل تم بعلم ترامب؟

معلومات تؤكدها مصادر مختلفة عن لقاء بين إيلون ماسك، وسفير إيران لدى الأمم المتحدة، لكن يبقى السؤال: هل تم بعلم دونالد ترامب؟

وبعد أن نشرت صحيفة نيويورك تايمز معلومات عن اللقاء، نقلت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية عن مصدرين مطلعين على الاجتماع قولهما: "التقى إيلون ماسك مؤخرًا بسفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني".

ووفق الشبكة، عُقد الاجتماع في مقر إقامة السفير في نيويورك. وليس من الواضح ما إذا كان الرئيس المنتخب دونالد ترامب كان على علم مسبق بالاجتماع.

كما أنه ليس من الواضح ما إذا كان فريق مستشاري ترامب الذي تم تشكيله حديثًا، بما في ذلك ماركو روبيو ومايك والتز، اللذان اختارهما ترامب لمنصب وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي على الترتيب، كانا على علم مسبق بالاجتماع.

وقالت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية، التي كانت أول من نشر تقريرًا عن الاجتماع، الخميس، إن اثنين من المسؤولين الإيرانيين وصفاه بأنه كان نقاشًا حول كيفية نزع فتيل التوتر بين البلدين.

وأوضحت أن ماسك، التقى سفير إيران لدى الأمم المتحدة "في محاولة لنزع فتيل التوتر بين طهران وواشنطن".

ونقلت الصحيفة عن مصدرين إيرانيين لم تسمّهما قولهما، إن اللقاء بين أغنى رجل في العالم والسفير أمير سعيد إيرواني كان "إيجابيا"، مشيرة إلى أن الرجلين التقيا لأكثر من ساعة في مكان سري يوم الإثنين الماضي.

ولم يؤكد فريق ترامب أو بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، اللقاء.

نفوذ ماسك

وفي حال تأكيده، فإن اللقاء قد يبعث إشارة مبكرة إلى أن ترامب جاد بشأن إجراء حوار مع إيران وعدم اللجوء إلى النهج المتشدد الذي يفضله العديد من المحافظين في حزبه الجمهوري وكذلك إسرائيل.

كما يعكس هذا اللقاء النفوذ الكبير لإيلون ماسك، مالك شركة تيسلا ومنصة "إكس"، بحضوره الدائم إلى جانب ترامب ومشاركته بالمكالمات الهاتفية للرئيس المنتخب مع زعماء العالم.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن دونالد ترامب، أن إيلون ماسك، سيتولى وزارة "الكفاءة الحكومية" في إدارته المقبلة.

وفي 2018، انسحب ترامب، خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض، من الاتفاق النووي مع إيران الذي أبرم خلال عهد سلفه باراك أوباما، وسعى بدلا من ذلك إلى اتباع سياسة "الضغوط القصوى" على طهران التي شملت إجبار الدول على عدم شراء النفط الإيراني.

لكن ترامب يقدم نفسه باعتباره رجل الصفقات، وخلال حملته الأخيرة أعرب عن انفتاحه على الدبلوماسية رغم دعمه المعلن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أمر بشن ضربات عسكرية على إيران تزامنا مع حرب إسرائيل على حماس.

وأعربت إيران الخميس عن رغبتها في إزالة "الغموض والشكوك" بشأن برنامجها النووي، مع تأكيدها أنها لن تفاوض تحت "الضغط والترهيب"، وذلك خلال استضافتها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الذي رأى أن "العمل المشترك" مع طهران "يبعدنا عن الحرب".

aXA6IDMuMTI4LjMzLjIwOSA= جزيرة ام اند امز US

قد تقرأ أيضا